سرقة في جنح الظلام
سأروي قصتي
بقلم المتغطرس
تمكنت من قلمه
هذه الليلة..
أنا لست من الأنس
ولكنني احبهم
ليس لجمالهم
ولكن احبهم .. لغبائهم
فأنا منذ زمن
أخذ ما أريد منهم بلا عناء..
اتلذذ ..
بشقائهم على يدي
عاطفتهم تميل .. نحوي
ابرز لهم الوجه الجميل
واخبئ خلفه الوجه القبيح
اعبث بهم
أتمكن منهم ..
واسيطر عليهم
بكل سهولة
لا اقتلهم.. ولكن..
اجعلهم أمواتا .. أحياء
يتنفسون
ولكنهم أشبه بالموتى
عقولهم.. في يدي
وتحت .. أمري..
إذا تعبوا
وانهكهم .. التعب
وعبثت بهم الهموم
أرقص على جراحهم
لينزفوا..
وتسيل ادمعهم ..شقاء
يحاولون الهروب مني
إذا اكتشفوا..
وجهي القبيح
ولكن هيهات..
بعدما تمكنت منهم
لا يمكن الرجوع..
ولو هربوا ..
سيعودون ...
من دون أرواحهم
ومن دون عقولهم
مجرد أجساد
تلعب بهم
الريح.. وتحركهم
في كل أتجاه...
عذراً أيها القلم .. المتغطرس
عُد .. إلى صاحبك
وانثر الحروف .. والكلمات..
انتهت قصتي ..
سليّم محمد